شهدت الإستثمارات الصينية في تركيا تزايداً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية. ولم يقتصر النشاط الصيني في تركيا على التجارة فقط بل شمل الإستثمار العقاري أيضاً. هذا وقد ارتفعت نسبة شراء الصينيين للعقارات في تركيا خلال عام 2019.
طبيعة الإستثمارات الصينية في تركيا
يعد اقتصاد تركيا المتنامي عامل من عوامل الجذب للمستثمرين الصينيين. يبحث المستثمرون الصينيون عن أسواق ذات مستقبل واعد لتقوم بالاستثمار فيها.
بحسب التقارير الأخيرة يوجد الآن أكثر من 1000 شركة صينية تمارس نشاطاتها التجارية في تركيا في كافة المجالات.
هنالك عوامل جذب عديدة تساهم في ازدياد الإستثمارات الصينية فيها
- الفرص الاستثمارية العديدة والمتنوعة التي يقدمها الاقتصاد التركي.
- الموقع الاستراتيجي المميز لتركيا والذي له دور كبير في تسهيل حركة البضائع والنقل.
- توافر المواد الخام.
- توافر المصادر البديلة للطاقة.
- الإتفاقيات التجارية التي تربط تركيا بالاتحاد بالأوروبي.
- التسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب.
من الاستثمارات المهمة التي قام بها الصينيون في تركيا
- مشاريع البنية التحتية عن طريق العمل على مشروع قطار فائق السرعة الذي يربط بين انقرة واسطنبول.
- مشاريع التجارة الالكترونية مثل الاستثمار في تطبيق Trendyol .
- مشاريع الطاقة كالعمل على محطة ثالثة للطاقة النووية في تركيا.
- تحديث ميناء الشحن في مرفىء كومبورت الذي تديره شركة COSCO Pacific الصينية.
ويتم العمل الآن على زيادة عدد السياح الصينيين في تركيا وهو الأمر الذي تم بالفعل حيث ازدادت نسبة السياح الصينيين في تركيا خلال العام الجاري بشكل ملحوظ.
الاستثمارات الصينية في العقارات التركية
اتجه الكثير من الصينيين في الآونة الأخيرة إلى الاستثمار العقاري في تركيا لأسباب عديدة:
- الحصول على الجنسية التركية مما يسهل عليهم الحركة إلى الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
- أسعار العقارات التركية تعد أقل تكلفة في حال تمت مقارنتها مع أسعار العقارات في الصين.
- سهولة شراء العقارات في تركيا من قبل الأجانب.
- الثبات الدائم الذي شهده سوق العقارات التركية في وجه تقلبات العملة والاقتصاد التركي.
يعود اختيار المستثمرين الصينيين لدولة مثل تركيا لبناء علاقات تجارية واقتصادية معها مؤشرا واضحا على قوة الاقتصاد التركي والامكانيات الكبيرة التي تشجع كل المستثمرين من كافة انحاء العالم على الاستثمار في تركيا بكافة الجوانب.