كيف أثر العمل عن بعد في زيادة الاستثمار في تركيا ؟

شهد العالم تحول جذري في نمط حياة الأفراد منذ توسع انتشار الإنترنت، فقد أصبحت المهام اليومية التي اعتاد أن يؤديها الفرد بنفسه أكثر سهولة من ذي قبل، فلم يعد يبذل جهد ووقت كبير في تأديتها، بل أصبحت أكثر سهولة وسرعة من خلال العمل عن بعد بحيث يمكنه القيام بعدة مهام في وقت واحد دون الحاجة إلى بذل جهد أو حتى الخروج من منزله!

العمل عن بعد والهجرة الرقمية:

فكرة العمل عن بعد هي ليست فكرة حديثة، بل تم استخدامها من قبل الأفراد منذ سنوات عديدة، وأصبح هناك هجرة رقمية عند الأشخاص الذين لم يبدأوا طفولتهم باستخدام الانترنت، بل واكبوا هذا التطور في فترات متقدمة نسبياً من حياتهم، وبالرغم  من اعتياد الأفراد لسنوات طويلة على فكرة العمل التقليدية التي تتمثل في عمل الأفراد من مكاتبهم في أماكن عملهم، إلا أنه حدث في آخر ثلاث سنوات تغير طارئ وكبير في النظام التقليدي للعمل بسبب دخول العالم في أزمة جائحة كورونا التي أجبرت جميع الأفراد على القيام بمهامهم الوظيفية ولكن من منزلهم ودون الحاجة إلى الذهاب للعمل.
عملت هذه الظروف الطارئة في ظل هذه الجائحة على توعية الأفراد على مزايا العمل من داخل منازلهم، بل وجد الكثير من الأشخاص أنه لا داعي لأن يذهب إلى مكان العمل في حال أنه يمكن تأدية نفس المهام من منزله ومكتبه الخاص، وقد أجمع معظم الأفراد على زيادة إنتاجيتهم عند عملهم من المنزل، ومنهم من أحدث تغير كلي من خلال الهجرة إلى بلد ذو مزايا أفضل مع الحفاظ على نفس العمل.

علاقة العمل عن بعد بالهجرة إلى تركيا :

أصبح الأفراد من خلال ميزة العمل عن بعد أكثر تحرراً من ناحية أنهم تمكنوا من تأدية عملهم من أي مكان يرغبون به، فقد يعمل الأفراد من منزلهم ومكتبهم الخاص وهم في بلدهم، ومنهم من وجد في العمل عن بعد فرصة انتهزوها في أن يهاجروا إلى خارج بلدهم، ونخصص بالحديث هنا الهجرة إلى تركيا، فقد لوحظ ارتفاع عدد الأجانب الذين استقروا فيها في خلال آخر ثلاث سنوات، فقد زاد في هذه الفترة نسبة الأفراد الذين حولوا نظام عملهم إلى نظام العمل عن البعد -أي في فترة جائحة كورونا-، وكانت النسبة الأكثر من المدن الأوروبية و الأمريكية وبعض البلدان العربية.

فما هي الميزة التي توفرها لهم الإقامة في تركيا؟

بالنسبة لمواطنين هذه الدول التي سبق ذكرها ، سواء كانوا من ذوي الدخل المتوسط أو المرتفع، تعد دولة تركيا فرصة مميزة لهم للاستقرار من عدة نواحي، فمن خلال إقامتهم بها يمكنهم الاستفادة من فرق العملة الأجنبية مع الليرة التركية الذي يوفر لهم ميزة اقتصادية كبيرة، فعندما يقوم الفرد بتحويل الدولار أو اليورو أو العملات الأجنبية الأخرى إلى الليرة التركية سيتمكن من الاستفادة من هذا الفرق، خاصةً وأن دولة تركيا تتميز بأن أسعار المنتجات فيها معقولة وتناسب الجميع مقارنة بأسعار دول أخرى.

العمل عن بعد وعلاقته بزيادة الاستثمار في تركيا :

وفر العمل عن بعد مميزات عديدة للأجانب الذين استقروا في تركيا في آخر ثلاث سنوات، فلم يقتصر الأمر على استفادتهم من فرق العملة الأجنبية في  أسعار المواد الأساسية، بل قام الكثير منهم بالاستثمار العقاري فيها، فقد زاد وعي الأشخاص بأن دولة تركيا تعد فرصة ذهبية للأشخاص الراغبين بالاستثمار خارج بلدهم، خاصة مع انخفاض سعر العقارات فيها مقارنة بأسعار العقارات في الدول الأوروبية والأمريكية والدول الأخرى، مع العلم أن عقارات تركيا تتميز بتنوع المشاريع العقارية الحديثة فيها، والتي تم تصميمها على أحدث طراز وبأفضل تشطيبات ممكنة، بالإضافة إلى الامتيازات التي تقدمها لهم الدولة عند قيامهم بالاستثمار فيها وهي حصولهم على إقامة المستثمر، وفي حال قام المستثمر الأجنبي بشراء عقار بمبلغ 250 ألف دولار فيمكنه الحصول على الجنسية التركية مباشرة، كما أن دولة تركيا تعفي المستثمرين الأجانب من دفع ضريبة القيمة المضافة على العقارات بغرض تشجيعهم على الاستثمار فيها،  وهذه مميزات من الصعب إيجادها في الكثير من الدول الأخرى.

مميزات الاستثمار العقاري في تركيا:

يعد الاستثمار العقاري في تركيا من أفضل الاستثمارات، فهو مصدر للأرباح للمستثمرين العقاريين، ناهيك عن الامتيازات التي تقدمها تركيا لصالح المستثمرين، ويمكننا تلخيص مميزات الاستثمار العقاري في تركيا في هذه النقاط:

1. أسعار العقارات:

تتضمن تركيا خيارات متنوعة من العقارات، كما تعد أسعار العقارات في تركيا مناسبة للمستثمرين الأجانب بالمقارنة مع أسعار العقارات في كثير من الدول الأخرى.

2. التسهيلات المقدمة للأجانب:

توفر تركيا العديد من التسهيلات للمستثمرين الأجانب، بدءاً من منحهم إقامة المستثمر، التي يحصل عليها المتسثمر عند شراؤه عقار كما أعفت دولة تركيا المستثمرين الأجانب من ضريبة القيمة المضافة في حال تحققت لديهم الشروط المطلوبة.

3. الجنسية التركية مقابل الاستثمار العقاري:

يعد الحصول على الجنسية التركية من أهم دوافع الأفراد التي تشجعهم على الاستثمار في تركيا، فمن خلال الاستثمار وشراء عقار أو عدة عقارات قيمتها 250 ألف دولار أمريكي أو ما يعادله من العملات الأجنبية فسوف يحصل المستثمر بشكل تلقائي على الجنسية التركية.

4. العائد الاستثماري المضمون:

من أهم الميزات التي يحصل عليها المستثمرين، فمن خلال قيام المستثمر بشراء عقار ما وبيعه بعد عدة سنوات فسوف يحصل على ربح مادي كبير من خلال زيادة أسعار العقارات، كما يمكن للمستثمر أن يقوم بتأجير العقار والاستفادة من العائد المالي بشكل مستمر.

إحصائيات استثمار الأجانب في تركيا:

أصبحت دولة تركيا قبلة مفضلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، فقد شهدت تركيا في فترة 2019- 2022 نسبة كبيرة وغير مسبوقة من الأجانب الذين قاموا بالاستثمار فيها، فعلى سبيل المثال بلغ عدد المنازل التي تم شراؤها من قبل الأجانب في هذه الفترة في تركيا 2.997.901 منزل.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء التركية بلغ عدد الأمريكيين وحدهم الذين اشتروا عقارات في تركيا 1416 أمريكي في العام الماضي، وبذلك تكون قد ازدات نسبة مبيعات العقارات للأمريكيين في تركيا خلال عام 2021 بنسبة 115.5%

وتشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن معهد الإحصاء التركي إلى تجاوز حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا 165 مليار دولار في الفترة 2002 وحتى نهاية عام 2020.

الاستثمار العقاري مع ماكسيموم:

توفر لكم شركة ماكسيموم العديد من المشاريع العقارية الحديثة والمتنوعة المساحات والمواقع في تركيا، فيتوافر لدينا عقارات تتوزع في كافة المناطق الحيوية والراقية، بالإضافة لانتقاءنا عقارات بمواقع استراتيجية لضمان تميز عملاءنا باختيارهم العقاري معنا. كما نوفر لكم العديد من الخدمات اللانهائية التي تبدأ من لحظة شراءكم للعقار، من إجراءات قانونية خاصة بالبيع والشراء، وإمكانية حصولكم على الجنسية التركية من خلال الاستثمار العقاري معنا والعروض المميزة التي نوفرها لكم، وخدمات ما بعد الشراء، بالإضافة إلى ميزة تأثيث الشقق والديكور التي يشرف عليها فريق على أعلى كفاءة مختص بهذا المجال، والعديد من الخدمات التي لا يمكن حصرها.

لمزيد من التفاصيل حول مشاريعنا العقارية يمكنكم التواصل معنا بشكل مباشر.