هل تتوقع أن يكون العقار التركي جذاباً أكثر مما هو عليه الأن!
إن كنت في حال ترقب للسوق العقاري التركي وتنتظر الفرصة السانحة لتملك عقار في تركيا٬ نود أن نثير انتباهك.. فقد يفوتك القطار في أي لحظة.
مع التقلبات المتعددة التي شهدها الاقتصاد التركي خلال الفترة الماضية وترنح سعر صرف الليرة التركية مقابل العملات الصعبة بات العقار التركي يثير شهية المستثمرين العقاريين الأجانب أكثر من أي وقت مضى ويجعلهم في حالة ترقب لوضع سعر صرف الليرة التركية والقيام بعملية الشراء في الوقت المناسب.
من المتوقع كما يحصل دائماً بعد الانتخابات التركية هو حصول تحسن في سعر صرف الليرة التركية وتحقيقها المزيد من المكاسب٬ لكن ومع قرار إعادة الانتخابات في مدينة إسطنبول وتحديداً في شهر حزيران من العام الحالي شهدت العملة التركية المزيد من الخسائر.
يشير خبراء الاقتصاد في تركيا بأن هذه الحالة لن تستمر وسوف تشهد العملة التركية تحسناً ملحوظاً بعد انتهاء الانتخابات في شهر حزيران القادم خاصة مع نسبة النمو المتوقعة في النصف الثاني من العام الحالي.
تتأثر أسعار العقارات ومواد البناء في تركيا بشكل خاص بتقلبات العملة٬ فمع ارتفاع سعر صرف الدولار ترتفع أسعار مواد البناء مما يؤثر على أسعار العقارات وتشهد المزيد من الارتفاع في الأسعار. هذا الارتفاع في سعر العقارات يحصل بالتدريج وبطريقة لا تأثر على تداول العقارات في السوق المحلية.
لذا نتيجة للظروف السابقة تعتبر الفترة الحالية فترة ذهبية من ناحية التملك أو شراء عقارات في تركيا بالنسبة للأجانب٬ وقد تساعدك ظروف السوق الحالية بالحصول على فرص عقارية ذهبية يصعب الحصول عليها في الأيام العادية نظراً للحاجة الماسة للبيع من قبل المطورين العقاريين والحاجة للسيولة المادية.
القطاع العقاري التركي هو من أهم القنوات التي تساعد في دعم الاقتصاد التركي لذلك تسعى الحكومة التركية لتوفير كافة التسهيلات التي تساهم في نمو هذا القطاع.
القرارات الاستثمارية المشجعة التي اتخذتها الحكومة التركية بصدد دعم السوق العقاري التركي هي أيضاً من العوامل المحفزة التي تجعلك تسارع في اتخاذ القرار بالشراء٬ يأتي قرار منح الجنسية التركية للمستثمرين العقاريين الذين يتملكون عقارات بقيمة تتجاوز 250 ألف دولار على رأس العوامل المشجعة للتملك في تركيا.
نصيحة الخبير العقاري
هي بأن تتجه لشراء عقارك في تركيا فوراً.. مستغلاً القوة الشرائية التي يوفرها لك ارتفاع سعر صرف العملات الصعبة مقابل الليرة التركية٬ بالإضافة للعروض المميزة التي تقدمها الشركات الانشائية التركية بسبب الحاجة للسيولة المادية. كما ننصحك للتوجه بشراء العقار نقداً وليس بالأقساط في حال توفر السيولة والمقدرة المالية للحصول على عروض تخفيض مميزة والاستفادة من قانون الحصول على الجنسية التركية مقابل شراء عقارات بقيمة 250 ألف دولار.
شهد شهر نيسان الماضي طفرة في بيع العقارات للأجانب في تركيا وحقق زيادة بمعدل %81 عن الفترة نفسها خلال العام الماضي٬ حيث تم بيع 9.618 للأجانب٬ تأتي مدينة إسطنبول في الدرجة الأولى من حيث الوجهة الأكثر طلباً بالنسبة للمستثمرين العقاريين الأجانب.
ومن المتوقع أن يحقق القطاع العقاري التركي طفرة بالمبيعات خلال صيف 2019 نظراً للظروف السابقة التي ذكرناها٬ لذا ننصح بعدم تفويت الفرصة الحالية إن كان لديك النية في شراء العقار في تركيا. خاصة مع تحول تركيا إلى البيئة الاستثمارية الأكثر أماناً في الشرق الأوسط.
